الخميس، 11 ديسمبر 2014

نص عهد الطفولة

موضوع: نص عهد الطفولة للصف الثانى الاعدادى 


نص عهد الطفولة

للشاعر / عبد القادر القصاب

التعريف بالشاعر :

عبد القادر القصاب شاعر سورى معاصر و عالم أزهري ولد عام 1848 و توفي عام 1941

عهد الطفولة لا يبارح بالـــي بل لا يغادر خاطري وخيال
لا ما حننت الي براءة لهـــوه لا ماذكرت تبختري ودلالي
ماكنت أطلب في مداه مكاسبا من مغنم فان ومربح مــال
لكن رأيت العلم نورا ساطعــا متألقا في عالم مفضــــــال
شددت لشعلته الرحال برغبة للاقتباس لذا شددت رحالي
فاذا أنا كفراشة بهرت بمــــا قد أبصرت من هيبة و جلال
فقبست ايمانا وحبا صادقــــا بالمرتجى والشعر كان مجالي
شعري لمن آثاره و تراثـــــه فنظيمه عقد فريد غالــــــــي

النص :

الفكرة الأولى : الحنين إلى عهد الطفولة

1 – عهد الطفولة لا يبارح بالي بل لا يغادرخاطري و خيالي
2 – يا ما حننت إلى براءة لهوه يا ما ذكرت تبختري و دلالي
3 – ما كنت أطلب في مداه مكاسبا من مغنم فان و مربح مال

معاني المفردات :

عهد : زمن (ج) عهود / الطفولة : الصغر (×) الشيخوخة و الكهولة / يبارح : يفارق (×) يبقى / بالي : خاطري / يغادر : يترك (×) يبقى و يمكث / خاطري : قلبي أو نفسي (ج) خواطر / خيالي : (ج) أخيلة و خيلان / حننت : اشتقت (×) كرهت / لهوه : لعبه (×)جده / ذكرت : تذكرت (×) نسيت / تبختري : تمايلي / مداه : طوله / مكاسب : (م) مكسب (×) خسائر / مغنم : مكسب (ج) مغانم / فان : زائل و منته (×) دائم و باق / مربح : مكسب (×) خسارة / مال : نقود (×) أموال .

الشرح :

يتحدث الشاعر عن فترة الطفولة هذه الفترة التي لا تفارق فكره و قلبه فهو يتذكرها دائما و يشعر بالحنين إلى لهوه و لعبه و تمايله و كيف أنه كان في هذه المرحلة لايسعى وراء المكاسب الفانية و الأموال الزائلة و إنما كان يعيش خالى البال من المتاعب و الهموم .

مواطن الجمال :

• " عهد الطفولة لا يبارح بالي " : تعبير جميل يدل على تذكره الدائم لزمن الطفولة .
• " لا يبارح – لا يغادر " : بينهما ترادف يؤكد المعنى و يقويه و استخدام الفعل المضارع يفيد التجدد و الاستمرار و استحضار الصورة .
• " بالي – خيالي " : اتفاق نهاية شطري البيت الأول يعطي نغما موسيقسيا جميلا .
• " يا ما حننت إلى براءة لهوه ......... " : تعبير جميل يدل على حنينه لزمن الطفولة و اشتياقه له و لذكرياته الجميلة فيه .
• ما كنت أطلب في مداه مكاسب ........." : تعبير جميل يدل على سعادة في زمن الطفولة و خلو زهنه مما يزعج الإنسان .
• " مغنم – مربح " : نكرتان تفيدان العموم و الشمول .
• " مغنم فان – و مربح مال " : بين الجملتين تقسيم جميل يعطي نغما موسيقيا .
• " مربح فان " : تعبير جميل يدل على تفاهة و حقارة المكاسب المادية لأنها لا تدوم .

الفكرة الثانية : دور الطفولة في طلب العلم

4 – لكن رأيت العلم نورا ساطعا متألقا في عالم مفضال
5 – شدت لشعلته الرحال برغبة للاقتباس لذا شددت رحالي
6 – فإذا أنا كفراشة بهرت بما قد أبصرت من هيبة و جلال
7 – فقبست إيمانا و حبا صادقا بالمرتجى و الشعر كان مجالي

معاني المفردات :

نورا : (×) ظلاما (ج) أنوار / ساطعا : منيرا (×) منطفئا / متألقا : لامعا و ظاهرا / العالم : الخلق كله (ج) عوالم و عالمون / مفضال : كثير الفضيلة / شعلة (ج) شعل / الرحال : المقصود : السفر (م) الرحل / رغبة : حرص و حب : كراهية و نفور / الاقتباس : الأخذ / فراشة ) ج) فراش / بهرت : أعجبت و دهشت / أبصرت : رأت / هيبة : عظمة (×) حقارة / جلال : عظمة (×) حقارة / قبست : أخذت (×) أعطيت / المرتجى : ما يرجوه و يطلبه / الشعر : (ج) أشعار / مجالي : ميداني .

الشرح :-

 

و مرحلة الطفولة هي بداية السعي إلى طلب العلم فالعلم هو النور الساطع الذي ينشر الفضيلة و الخير في العالم و وجد الشاعر الجميع يذهبون لطلب العلم باشتياق و رغبة فذهب هو أيضا لطلبه و أصبح الشاعر كأنه فراشة أعجبت بما رأت من العظمة و الجلال و بدأ الشاعر يستفيد من العلم و يأخذ منه الحب و الإيمان و اختار الشاعر الشعر الذي يفيد الناس في حياتهم .

مواطن الجمال :-

• " رأيت العلم نورا ساطعا " : تصوير جميل حيث صور العلم بالنور الساطع و هذا يدل على أهمية العلم في حياتنا .
• " في عالم مفضال " : تعبير جميل يدل على كثرة الخير و الفضيلة .
• " مفضال " : صيغة مبالغة تدل على كثرة الفضيلة . و هي نكرة للتعظيم .
• " شدت لشعلته الرحال " : تصوير جميل حيث صور العلم بالشعلة و هو تعبير يوحي بأهمية السعي إلى طلب العلم .
• " للاقتباس " : تعليل لمل قبله
• " لذا شددت رحالي " : تعليل لما قبله
• " فإذا أنا كفراشة بهرت " : تصرير جميل حيث صور الشاعر نفسه بالفراشة التي أعجبت بهيبة العلم و عظمته . و الفاء تفيد السرعة . و " إذا " تفيد المفاجأة
• " قد أبصرت من هيبة و جلال " : أسلوب مؤكد بـ " قد " و فيه تصوير للعلم بإنسان له هيبة و عظمة
• " هيبة – جلال " : الكلمتان نكرة للتعظيم .
• " فقبست إيمانا و حبا صادقا " : نتيجة لما قبله و الفاء تفيد السرعة و فيه تصوير جميل حيث صور الشاعر الإيمان و الحب بأشياء مادية تقتبس و استخدام الفعل الماضي " قبست " يفيد التحقق و الثبوت
• " و الشعر كان مجالي " : تعبير جميل يدل على تقديره للشعر و اعتزازه به و يدل على أهمية الشعر في الحياة .

سؤال و جواب :

س 1 : إلام كان يحن الشاعر ؟
ج : كان الشاعر يحن إلى زمن الطفولة و كل ما فيه من ذكريات طيبة .
س 2 : ما محاسن فترة الطفولة عند الشاعر ؟
ج : من محاسن فترة الطفولة عنده :
1 – الهو البريء و التمايل و اللعب
2 – عدم السعي وراء المكاسب الفانية
3 – العيش خالي الذهن من الهموم و المشاكل
س 3 : لماذا ينبغي على الإنسان أن يجعل كل همة المكاسب المادية ؟
ج : لأن المكاسب المادية فانية و زائلة و لا تجلب إلا الهموم و المتاعب
س 4 : ما قيمة العلم في الحياة ؟
ج : للعلم أهمية عظيمة في الحياة فهو يبني العقول و يشكل شخصية الإنسان و يزيده إيمانا و حبا للآخرين و ينشر الخير و الفضيلة في المجتمع .
س 5 : ما الدروس المستفادة من النص ؟
1 – أهمية أن يستفيد الإنسان من ماضيه .
2 – لا ينبغي التكالب على المكاسب المادية لأنها زائلة
3 – أهمية العلم في حياة الإنسان
4 – العلم يبني العقول و الرجال
5 – الشعر له درو عظيم في حياة الإنسان
6 – أهمية العناية بالطفولة لأنها تسهم في تكوين شخصية الإنسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق